er-Rivâyetü’l-'ameliye fî 'ahdi’t-tâbi'în
Dosyalar
Tarih
Yazarlar
Dergi Başlığı
Dergi ISSN
Cilt Başlığı
Yayıncı
Erişim Hakkı
Özet
تُعنى هذه الدراسة بإبراز صورة من صور الرواية والنَّقْل في عهد التابعين، وهي الرواية العملية التي يقلُّ الالتفاتُ إليها في مقابل الروايتين الشفاهية والكتابية اللتين نالتا الحظَّ الأوفر من البحث والمناقشة في الدراسات المعاصرة، حيث تنطلقُ هذه الدراسة من تأصيل مفهوم الرواية باعتبارها حاجةً بشرية، وبيان شمول هذا المفهوم لصُوَر الرواية الثلاث باعتبار كل واحدة منها وسيلةَ نَقْل تؤدي تلك الحاجة في مختلف الحضارات الإنسانية والأديان السماوية، مؤكِّدة أن الإسلام ـ بَدْءاً من الوحي نفسه ـ وقف من تعدُّد هذه الصور موقف القبول والإقرار، بل الحث والتشجيع، وشمل هذا الإقرارُ الروايةَ العملية باعتبارها طريقاً لتبليغ القضايا الدينية. وتهتمُّ الدراسةُ بالبحث عن حضور الرواية العملية في الواقع العِلمي في عهد التابعين، وتهدفُ إلى إثبات أن الرواية العملية كانت حاضرةً في ذلك العهد تبعاً لحضورها في عهد الصحابة، وتُبيِّنُ تنوُّع أساليب تعامل التابعين معها تحمُّلاً وأداءً من حيث استمرارها عمليةً أو تحوُّلها إلى شفاهية أو كتابية أو العكس، مع بيان أهم مظاهر عناية التابعين بها وإسهاماتهم في تطويرها، وذلك بتدوينها، والاحتجاج بها، وترجيحها على غيرها عند التعارض، وغير ذلك. وتخلص الدراسة إلى ضرورة التعامل مع الرواية بمفهومها الواسع الشامل للرواية العملية، وخصوصاً في عصر الصحابة والتابعين، وتوصي بالبحث في معايير النقد والتوثيق التي ينبغي تطبيقها على الرواية العملية، وبيان مدى تقاطعها مع معايير نقد الرواية الشفاهية أو افتراقها عنها.
This study explores a distinct and overlooked mode of knowledge transfer: practical narration, with a specific focus on the Tābiʿūn period. It challenges the dominant scholarly emphasis on oral and written forms by offering a new perspective on the role of practical narration in the Islamic tradition. It begins by framing narration as a fundamental human need, manifested through oral, written, and practical modes. Each of these modes plays a vital role in the transmission of knowledge across cultures and faiths. It shows all three modes of narration, including practical, were valued for transmission of knowledge in early Islām. The Study provides a range of examples that demonstrate how the Tābiʿūn received, preserved, conveyed, documented and used it as evidence in legal matters, and how they gave it priority when it conflicted with other modes of narration. In some cases, they maintained its practical nature, while in others, they transformed it into oral or written modes. The paper concludes by calling for a more inclusive understanding of narration in Islamic scholarship. It urges study of how practical narration is verified and how its standards match or differ from oral narration.










